الماء للرضيع

الماء هو سر الوجود ونبع الحياة لقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ، ولذلك تقف الأم المرضع في حيرة وخاصة بالنسبة لمولودها الأول، وهذه الحيرة سببها أنها لا تعرف متى وكيف وكمية الماء الذي ستقدمه لرضيعها، و من الأخطاء التي ترتكبها الأم وتضر بالرضيع هي ؛
• شرب الماء في الشهر الأول من عمر الطفل يزيد من نسبة إصابته بالصفراء في الدم.

• إعطاءالطفلالماءقبلسنستةأشهريعرضهللإسهالوسوءالتغذيةوالبكتيريا.
• يفطم الطفل الذي يشرب الماء قبل سن ستة أشهر عن حليب أمه باكراً؛ لأنه يقل تدريجياً.
  •اكتشف الأطباء أن حوالي 255% من الأمهات اللواتي قدمن الماء للرضيع قد حدثت مشكلة صحية للرضيع.
• الطفل الذي يحصل على الماء مع الرضاعة الطبيعية يصاب بالشبع والشبع يؤدي إلى نقصان وزنه، وعدم تقدمه وبالتالي يقل حليب الأم أيضاً؛ لأن إقباله على الرضاعة يقل.
  — كما ان حليب الأم يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، حيث يشكل الماء 87 % من وزن الحليب، ولهذا لا ينصح بإعطاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية أي كميات إضافية من الماء، إلا في الأحوال الجوية الحارة جدا، مع الحرص على أن تكون المياه معقمة جيدا.

في بداية إمساك الطفل بثدي الأم يكون الحليب محتوياً على الماء لإرواء ظمئه، ثم تزداد نسبة الدهون؛ حتى تكون نهاية الرضعة الأكثر تركيزاً مما يعطيه الشعور بالشبع، وكذلك زيادة وزنه مع كل الفوائد الغذائية الأخرى.

• أما بعد سن ستة أشهر فيقدم الماء للطفل بالملعقة، وبالتدريج
• الماء المعقم هو الماء الذي يقدم للرضيع.
• يجب أن يتدرب الطفل على ارتشاف الماء بالتدريج

وعن كمية الماء التي تقدم للطفل بعد سن ستة أشهر ترى منظمة الصحة العالمية أن ذلك يخضع لعدة شروط، وعلى العموم فيمكن تقديم من 118 إلى 177 مليمتر من الماء يومياً من سن سبعة أشهر حتى العام