الحساسية الغذائية
ا داعي للذعر! إذا كانت الحساسية الغذائية تؤثر بانتظام على الرضع والأطفال الصغار، فهناك عدد من الطرق البسيطة للتعامل مع هذه الحساسية وتهدئة طفلك. جوازك لمواجهة الحساسية الغذائية هو: “الوقاية خير من العلاج”!
أول ردة فعل يمكنك اعتمادها لمواجهة الحساسية الغذائية المشتبه فيها هي إعادة النظر في النظام الغذائي للأسرة بشكل أساسي، ونظامك بشكل خاص خصوصا في حالة الرضاعة الطبيعية.
أعراض الحساسية الغذائية
قد تحدث العلامات والأعراض المرتبطة بحساسية الطعام في غضون دقائق أو ساعات أو أيام مباشرة بعد تناول مادة مسببة للحساسية.
الأعراض الأكثر شيوعا هي:
الأكزيما، وبقع جلدية حمراء
البكاء والتهيج
صعوبة في النوم، والتغير السريع في الحالة العامة
التقيؤ، الإسهال المتكرر، والإمساك المستمر
التقزم أو نقص الوزن
الربو وصعوبة في التنفس، تورم في الشفاه واللسان والحلق
الرضاعة الطبيعية والحساسية
أظهرت دراسات وجود صلة بين الرضاعة الطبيعية من 4 إلى 6 أشهر والوقاية من الحساسية، بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع الأم لنظام غذائي خاص أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية (تجنب بعض الأطعمة، الاستغناء عن أخرى…) لن يكون له تأثير وقائي على الحساسية الغذائية، حتى لو كان الطفل معرضا لها.
الحساسية والتنويع الغذائي
الطفل مستعد جسديًا لتناول أطعمة تكميلية عند شهره السادس تقريبًا. لذلك فإن التقديم المبكر للأغذية التكميلية -أي قبل سن 4 أشهر -من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بالحساسية، وفقاً لما ذكره المتخصصين.
ومع ذلك، خلافا لما تم التوصية به لفترة طويلة، فإن تأخير إدخال بعض الأطعمة بعد 6 أشهر لن يمنع من ظهور الحساسية، لأنه لا يوجد دليل علمي على أن إدخال الأطعمة المسببة للحساسية في وقت لاحق من شأنه أن يحمي الطفل من الحساسية بل على العكس، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بها.
ومع ذلك، يمكنك عزيزتي الأم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحديد الطعام المسؤول عن الحساسية. عندما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، تأكدي من تقديم طعام واحد فقط في كل مرة. بدءا ب 5 مل من الهريس وقومي بزيادة الكمية المقدمة تدريجيا.
لا ينصح بإعطاء الطفل طعامًا نيئا، فطهي الطعام يقلل من حساسية الأغدية خاصة الفواكه والخضروات.
في البداية، تجنبي إعطائه الأطعمة التي تحتوي على العديد من مسببات الحساسية وانتظري من 3 إلى 5 أيام قبل تقديم الطعام الجديد. وهكذا، إذا كان طفلك يعاني من أعراض الحساسية، فستتعرفين بسرعة على السبب.
4 مسببات رئيسية للحساسية
من بداية التنويع الغذائي حتى 3 سنوات، 4هناك أربعة مسببات الحساسية الرئيسية هي:
بروتين حليب البقر
الفول السوداني
البيض
والسمك
قد تختلف الأعراض، ولكن يبقى الحل هو نفسه : تجنب مسببات الحساسية
فيما يلي بعض النصائح حول مسببات الحساسية
يمكن إدخال البيض (على شكل بيض مسلوق) إلى حمية الطفل من 6 أشهر. إذا تم تشخيص حساسية البيض، فستضطرين الى الكف عن تقديمه لطفلك وكذلك أخذ الوقت الكاف للنظر الى ملصقات المنتجات الغذائية الصناعية لأنها قد تحتوي على بيض.
اليك سيدتي مجموعة وصفات لطفلك بدون بيض
تم اكتشاف على هذا البروتين في الحبوب مثل: القمح، الشوفان، الشعير …فبمجرد تشخيص حساسية الغلوتين يجب عليك عدم تقديم أي منتج يحتوي على هاته المادة.
من الضروري ملاحظة مكونات جميع المواد التي سوف تقومين بتقديمها لطفلك، فجميعها تقريبا تشير الى وجوده او خلو المنتوج منه
فيتاميل بيبي تقدم لك مجموعة سيريال خال من الغلوتين.
نعم، إنه الفول السوداني! بالإضافة إلى البيض والغلوتين، يوجد الفول السوداني في العديد من المستحضرات الصناعية غير المخصصة للأطفال. لدى يتوجب عليك مراقبة التسميات لتعقب أي وجود لهاته المادة إذا كان طفلك يعاني من حساسية الفول السوداني.
الحساسية تجاه بروتين حليب البقر هي حساسية شائعة خاصة عند الرضع، يمكنك تعويض حليب الرضيع بحليب ثاني مناسب خال من البروتينات الحيوانية وهو حليب مناسب للأطفال الأكثر من 6 أشهر، بالإضافة إلى نظام غذائي متنوع. ويمكن في بعض الأحيان استعمال مكملات الكالسيوم تحت إشراف طبيب الأطفال الدي يحدد ضرورة تقديمها لطفلك أم لا.
اليك سيدتي مجموعة وصفات لطفلك بدون حليب
الفواكه الجافة (الفول السوداني، البندق، الفستق، اللوز، الجوز …)،
الفواكه الاستوائية (الكيوي، الليتشي، المانجو …)
فواكه البحر أو الأسماك البحرية (الكابوريا, جراد البحر, الجمبري…)
بعض البذور (الخشخاش، السمسم …)
البروتينات المعدلة (فول الصويا، أسماك سوريمي …)
مضافات غذائية متنوعة من البروتين (ألفا أمي ليز، قرمزي قرني، بكارتين، علكة نباتية … إلخ)
البقوليات (الفاصوليا، البقول، البازلاء، الحمص، فول الصويا … إلخ)
الفواكه الحمراء (الفراولة، التوت، التفاح، الكمثرى …)
فواكه “اللاتكس” (الموز، الأفوكادو، البطيخ، الكستناء …)