ما هو التنويع الغذائي؟
يعني التنويع الغذائي إدخال أطعمة أخرى غير حليب الأم أو حليب الجيل الأول كما يطلق عليه للنظام الغذائي لطفلك، انها اللحظة التي ينتظرها الآباء والأمهات، وهي فترة غالبا ما تتميز بكثرة التساؤلات:
متى يمكنني البدء في تقديم الخضر، الفواكه, اللحوم والبيض … لطفلي؟ ما هي الكميات الموصي بها لبدأ التنوع الغذائي؟
سنحاول في هذه المقالة الإجابة عن جميع تساؤلاتك وسنقدم لك بعض النصائح الأساسية لجعل هذه الفترة وقتًا ممتعًا لك ولطفلك.
لكن قبل قراءة المقال: هل انت سيدتي على اتم الاستعداد للبدأ في هده المرحلة؟ ام تفضلين بقاء طفلك بين ﻧ راعيك وخلط زجاجة الحليب مع الخضر وتقديمها له؟ أم أنك الأب الدي يفضل تقديم ملعقة الطعام لطفله ورؤيته يفتح فمه بفرح لتناولها.
كلها خيارات فردية، والنصائح القادمة ستساعدك في اتخاد القرارات المناسبة.
أولا يجب ان تعلمي سيدتي انه لا توجد طريقة واحدة ولكن العديد من الطرق لتنويع النظام الغذائي للطفل. وبالتالي فإن النصائح المقدمة عامة، كما توجد بعض الحالات الاستثنائية، لدى فيجب التكييف وفقا لكل طفل وكل عائلة مع احترام نصائح المقدمة من طرف طبيب الأطفال أو الصيدلي أو مربية متخصصة.
في أي سن تبدأ التنويع الغدائي؟
غالباً ما تختلف الآراء حول عمر بداية التنويع الغذائي عند الطفل وهدا ما يفسر الاختلاف الكبير في الرأي ما بين حماتك وطبيب الأطفال.
لكن 6 أشهر هو العمر الموصى به من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لبدء التنويع الغدائي.
لمادا التنويع الغذائي؟
التنويع الغذائي مرحلة لابد منها لنمو طفلك من الناحية الغذائية عبر اكتشافه لمداقات جديدة، وكدلك من الناحية الحركية كاستخدامه لفكه ويديه لمسك الأشياء كما يساعده أيضا على تنمية مهاراته الحسية.
أهم النصائح لبدأ التنويع الغدائي عند الطفل الرضيع:
– بدأ التنويع الغذائي للطفل في شهره السادس
ان يكون الرضيع قادرا على الجلوس ومن الأفضل الاستعانة بكرسي الطعام المخصص لهدا الغرض.
ان يكون الرضيع قد ابدى رغبته في تناول الطعام ودلك من خلال فتحه لفمه.
ان يكون وزنه قد تضاعف عن وزنه الأصلي عند الولادة.
بدء اطعام الطفل يتم تدريجيا وبكميات صغيرة من الطعام الصلب والمطحون جيدا، حتى يعتاد الرضيع تدريجيا على وضعه الجديد.
يمكنك تحضير وجبات طفلك من الخضر والفواكه وحبوب الأطفال مع إضافة الام أو حليب الجيل الثاني.
تجنبي تقديم أي غداء يمكنه التسبب في الحساسية لطفلك.
استعيني بجداول تغدية الرضيع لتجعلي من هاته المرحلة تجربة ناجحة.